أنت حر ما لم تضر جمهورية العراق | ِAlmelhem

أفضل موقع عربي في جودة المحتوى ودقة المعلومة

00

آخر الأخبار

جمهورية العراق

بتاريخ 10:10 م بواسطة غير معرف


الاسم الرسمي : الجمهورية العراقية .



العاصمة : بغداد .


اسم الرئيس : جلال طالباني


العملة : الدينار العراقي .


المساحة : 437,072 كيلومترًا مربعًا .


عدد السكان : 22,427,150 نسمة .


اللغة : اللغة العربية، اللغة الأرمنية، واللغة الكردية، وتستخدم اللغة الإنجليزية على نطاق واسع في الكثير من المعامات الحكومية والدبلوماسية .


العيد القومي : 14يونيو .


المناخ : يسود مناطق الجنوب صيف حار وجاف وشتاء دافئ. أما مناطق الشمال فتتصف بصيف جاف وشتاء قارس جداً وخاصة في الجبال مع أمطار قليلة .


التعليم : يتألف السلم التعليمي في العراق من المراحل الآتية : الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية: الثانوي العام (علمي ،أدبي) - الثانوي الفني:الفلاحي (الزراعي) ، والصناعي والتجاري ، دور المعلمين، والتعليم الجامعي والعالي.


أهم المدن : أربيل ، بابل ، البصرة ، بغداد ، تكريت ، سامراء ، السليمانية ، الكاظمية ، كربلاء ، كركوك ،الموصل ، النجف ، الرمادي ، أم قصر .
الاديان والعرقيـــات : مسلمون(95% و وأديان أخرى(5%) .
وتوجد في العراق الآن عدة محافظات عربية سُنِّية؛ منها ثلاث هي : (الموصل ـ وصلاح الدين «تكريت» ـ والرمادي «الأنبار» )، وأربع محافظات غير عربية سُنيَّة، وهي : (دهوك ـ وأربيل ـ والسليمانية ـ وكركوك)، وحسب مؤتمر المعارضة الأخير؛ فإن عدد الأكراد في العراق يمثل 25% من سكان العراق، وهو ما يساوي 6 ملايين نسمة، وحسب التعداد العراقي الرسمي؛ فإن محافظة الرمادي يبلغ تعداد سكانها مليون نسمة، والموصل مليونين ونصف، وتكريت مليونين، وأما بغداد فالمشهور أن السُّنَّة فيها لا يقلِّون عن النصف،


والتعداد الرسمي يقول إن بغداد 6 ملايين نسمة، فهذه 3 ملايين سُنِّي في بغداد، ويوجد تجمع سُنِّي كبير في
محافظة ديالى، وهي إلى الشرق، وهكذا يوجد تجمع سُنِّي في محافظة بابل (الحلة)، ويوجد تجمع سُنِّي ثالث كبير في محافظة البصرة، ولا يقل التجمع السُّنِّي في هذه المحافظات الثلاث عن المليون.


التركمان في العراق حسب مؤتمر المعارضة الأخير 6%، وهم في العراق على النحو التالي:


1 - منطقة كركوك، وأكثرهم في هذه المنطقة، والشيعة قلة في كركوك.


2 - منطقة تلعفر، وهم قلة شيعية.


3 - منطقة خانقين، والتركمان قلة في هذه المنطقة، والظاهر أن أكثرهم سُنَّة.


ولو قلنا إن نصف التركمان سُنَّة؛ فلا ينزل العدد عن مليون.


وبناء على هذا التقسيم التقريبي القريب من الحقيقة؛ فإن عدد السُّنَّة يبلغ 16 مليون نسمة.


وبالنظر إلى الإحصاءات التالية التي اتفق عليه المجتمعون من المعارضة في لندن :


1 - العرب: 66% (من السُّنَّة والشيعة).


2 - الأكراد: 25%.


3 - التركمان: 6%.


4 - الآشوريون: 3%.


يظهر لنا أن 16 مليوناً من السُّنَّة يتكونون من 6 ملايين كردي، ومليون تركماني، فيكون عدد العرب السُّنَّة
9 ملايين، ويكون عدد الشيعة العرب 6 ملايين، ويبقى المليون الأخير من عدد سكان العراق البالغ 23 مليوناً هو للآشوريين وهم نصارى العراق.


وتبقى الإدعاءات الأمريكية بأن الشيعة أكثر من 70% من سكان العراق هي مجرد تخمينات وخزعبلات ومعلومات مفبركة وكانت أثناء حـــرب إعلامية تبعها حرب عسكرية أسقطت نظام الرئيس العراقي صدام حسين الذي لا يحبه الأكراد ولا الشيعة لأنه مارس ضدهم أقسى أنواع القتل والتعذيب والتشريد ..


الموقع : يقع العراق بين إيران شرقاً وسوريا والاردن غرباَ والسعودية والكويت والخليج العربي جنوباَ .
الجغرافيا : تتألف البلاد من بادية واسعة متصلة بالصحراء في الغرب وسهول واسعة وخصبة في الجنوب يرويها نهرا الدجلة والفرات وتقع الجبال على طول الحدود الشمالية الشرقية والعراق هو المكان الذي انشأ السومريون فيه اول حضارة في العالم في العام 4000 قبل الميلاد !!

الحدود :


المساحة الكلية : 437072 كم مربع


مساحة اليابسة : 432162 كم مربع


الطول الكلي للحدود : 3631 كم
الدول المجاورة : إيران 1458 كم ، الأردن 181 كم ، الكويت 242 كم ، السعودية 814 كم ، سوريا 605 كم ، تركيا 331 كم .


الطول الكلي للسواحل : 58 كم .


لمحة عن تاريخ العراق :


تعاقبت على أرض العراق الكثير من الحضارات منذ فجر التاريخ وكان أول هذه الحضارات هي حضارة سومر والتي نشأت تقريباً قبل الميلاد بأربعة آلاف عام ثم تبعتها الحضارة البابلية ثم الآشورية وفي عام ً539ً قبل الميلاد استولى الفرس على البلاد وظلت تحت الحكم الفارسي حتى استحوذ عليها الإسكندر الأكبر عام ً331ً قبل الميلاد ثم السلوقيين ثم الفرس مرة أخرى .


الفتح العربي


فتح العرب المسلمون العراق في عام ً637ً ميلادية وقد ترك الحكام المسلمون حرية العقيدة للمسيحيين المقيمين هناك وقد كانت الكوفة عاصمة لخلافة رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب وبعد وفاته أصبحت العراق تابعة للخلافة الأموية وفي عام ً747ً نشأت الحركة العباسية وفي عام ً750ً تولى العباسيون الحكم وأقام أول خليفة عباسي مسجداً بالكوفة وقاموا ببناء عاصمة جديدة لهم هي مدينة بغداد وذلك في عام ً726ً ونتيجة لأن الخليفة هارون الرشيد قرر منح ابنه المأمون حكم إيران والمنطقة الشرقية نشبت حرب داخلية كبيرة في بغداد ووفي عام ً819ً ميلادياً استطاع المأمون السيطرة على البلاد مستعيناً بالأتراك ونتيجة لبغض الناس للأتراك قام المعتصم ببناء عاصمة جديدة للبلاد في شمال بغداد تسمى سمراء وذلك في عام ً836ً ميلادياً وفي عام ً861ً اغتالت مجموعة من المتمردين الخليفة وفي عام ً865ً قامت الحرب بين سمراء وبغداد وفي عام ً870ً تمت السيطرة على الأمور وتوقفت الحرب إلا أن التمرد والقلاقل استمرت في جنوب العراق وفي عام ً892ً عادت بغداد مرة أخرى لتكون عاصمة للخلافة العباسية واستعادت مكانتها السياسية والثقافية إلا أن سلطانها لم يتعد حدود العراق حيث أدى ضعف الخلفاء إلى جعلهم ألعوبة في أيدي الوزراء البويهيين والسلاجقة وأصبح الحكم العباسي مجرد حكم إسمي حيث سيطر البويهيون تماماً على مقاليد الحكم وفي عام ً1055ً م دخل السلاجقة الأتراك العراق وبنو عاصمة جديدة لحكمهم هي مدينة أصفهان وفي عام ً1135ً م ثار الخليفة العباسي على السلاجقة واستعاد الخلافة العباسية في بغداد حيث استمرت الخلافة العباسية حتى الهجوم التتري عليها عام ً1245ً ووقعت في أيديهم عام ً1258ً بعد فترة من المقاومة ثم أعدموا الخليفة العباسي وأصبحت العراق تابعة للإمبراطورية المغولية .


الحكم المغولي


بعد الاحتلال المغولي انقسمت البلاد إلى مناطق صغيرة وانحدرت حالة بغداد بعد أن قام المغول بتخريبها وفي عام ً1393ً م وقعت العراق تحت سيطرة تيمور لنك و بعد وفاته سقطت بغداد في يد القبائل التركمانية والتي أخذت في التناحر فيما بينها حتى قضت عليها الأسرة الصفدية الإيرانية عام ً1508ً م
واستمرت العراق تابعة للصفديين حتى فتحها سليم الأول عام ً1533 - 1534ً ميلادياً فأصبحت بذلك تابعة للدولة العثمانية وقد انقسمت العراق تحت الحكم العثماني إلى ثلاث ولايات هي الموصل وبغداد والبصرة وفي بداية من القرن السابع عشر الميلادي بدأت السلطة المركزية العراقية في الضعف وازداد نفوذ حكام الولايات وفي عام ً1639ً تم عقد اتفاقية بين العراق وإيران لترسيم الحدود العراقية الإيرانية ولكن الإيرانيين استولوا على البصرة لفترة قصيرة ما بين عامي ً 1776 و 1779ً حتى استردها سليمان باشا والذي يعتبر من أواخر حكام المماليك الأقوياء الذين حكموا العراق وفي عام ً1831ً قام السلطان علي ريزا باشا بطرد آخر حكام المماليك داوود باشا وأصبحت العراق تابعة مباشرة للحكم التركي واتجه الحكام الأتراك بعد ذلك إلى تطوير نظام الحكم وتحديث البلاد حيث قام مدحت باشا الذي حكم في الفترة ما بين ً1869 و 1872ً بتطوير مدينة بغداد وأنشأ فيها خطوطاً للترام بها وخدمات منتظمة للبواخر ونظام جديد للضرائب وخلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر بدأ اهتمام بريطانيا بالعراق كمنطقة هامة لعبور التجارة للهند وقامت في عام ً1861ً بإنشاء شركة للملاحة في ميناء البصرة وفي هذه الأثناء كانت ألمانيا تخطط لإنشاء خط للسكة الحديد في الشرق الأوسط يربط بين برلين وبغداد وقد نجحت بريطانيا في تقوية نفوذها في الخليج العربي بالتحالف مع القبائل العربية لحماية تجارتها المارة هناك كما اتفقت مع إيران على استغلال حقول البترول بها وفي عام ً1909ً وقعت مع إيران عقد إنشاء
شركة بترول إيرانية - بريطانية مشتركة وبعد دخول تركيا الحرب إلى جاني ألمانيا أخذت بريطانيا في الإغارة على جنوب العراق في نوفمبر ً1914ً وفي مارس ً1917ً احتلت بريطانيا بغداد .


الإنتداب البريطاني


في بداية الحرب كانت بريطانيا قد وعدت الكثير من القادة العرب بالاستقلال في حالة النجاح في الثورة على النظام التركي وفي يونيو ً1916ً قامت ثورة في الجحاز بقيادة فيصل بن الحسين والذي سمي بعد ذلك فيصل الأول وهو أول ملوك العراق وتحت قيادة القائد البريطاني إدموند ألنبي وبتخطيط من الكولونيل
البريطاني توماس إدوارد لورانس - لورانس العرب - انتصرت القوات العربية البريطانية على القوات التركية وفي عام ً1918ً تم عقد هدنة بين تركيا والحكومة البريطانية وفي شهر يوليو ً1920ً بدأ العرب في الثورة على الحكومة البريطانية التي استمرت في احتلال العراق حيث اضطرت الحكومة البريطانية في ذلك الوقت إلى إنفاق حوالي ً40ً مليون دولار لقمع هذه الثورات واضطرت إلى تشكيل حكومة مؤقتة ملكية لدولة العراق الجديدة تحت قيادة مجلس من الوزراء العرب وتحت إشراف الحاكم الأعلى البريطاني وفي أغسطس ً1921ً تم انتخاب الملك فيصل ملكاً للعراق في استفتاء حيث فاز بنسبة ً96%ً من مجموع الأصوات


الملكية .
كانت سلامة وأمن الدولة الجديدة مهددان بتهديدات خارجية متمثلة في السعودية في الجنوب وتركيا في الشمال وتهديدات داخلية متمثلة في جماعات الشيعة والقبائل الكردية في شمال العراق حيث اتحدت هذه
القبائل مع الجيش التركي للمطالبة بالموصل لتركيا وهكذا اضطرت بريطانيا لاستبقاء جيش لها في العراق ولكن الثورات ضد الاحتلال البريطاني لم تتوقف وقد طالب الملك فيصل رسمياً بإلغاء الانتداب البريطاني وتحويله إلى معاهدة تحالف بين البلدين ولم تعترض الحكومة البريطانية على هذا الاقتراح وفي يونيو ً1922ً تم التوقيع على معاهدة تحالف لمدة عشرين عام بين بريطانيا والعراق وفي ربيع عام ً1924ً تمت الدعوة لانعقاد مجلس النواب وتم التصديق على قانون يحدد الشكل الدائم لنظام الحكم العراقي وفي مارس ً1925ً أقيمت انتخابات لأول برلمان عراقي وفي نفس العام تم التصديق على إنشاء شركة دولية لخدمات البترول في منطقتي بغداد والموصل .


في عام ً1927ً طالب الملك فيصل بريطانيا بمساندة العراق في الانضمام لعصبة الأمم وفي هذا الوقت رفضت بريطانيا إلا أنه في يونيو عام ً1930ً تم التوقيع على اتفاقية توصية من بريطانيا بانضمام العراق إلى عصبة الأمم كدولة مستقلة في عام ً1932ً وبذلك انتهى رسمياً الانتداب البريطاني على


العراق وفي أكتوبر ً1932ً انضمت العراق لعصبة الأمم كمملكة مستقلة وفي عام ً1933ً توفي الملك فيصل وتبعه ابنه غازي الأول الذي لم يكن في مثل خبرته ولا حنكته الدبلوماسية .


بعد استقلال العراق بدأ حل الأحزاب السياسية كما أصبح من الصعوبة تكوين مجلس وزاري مستقر وقيام ثورات متعاقبة للقبائل الكردية جعل للجيش دوراً متعاظماً في إدارة شئون البلاد .


الاتفاقيات الخارجية


في عام ً1931ً تم اكتشاف البترول في الأراضي العراقية وقد قامت العراق بالتوقيع على الكثير من الاتفاقيات الدولية مع كل من ألمانيا وفرنسا وأمريكا وفي عام ً1934ً تم إنشاء خط أنابيب بين الموصل وطرابلس في لبنان وآخر إلى حيفا عام ً1936ً وفي عام ً1936ً اتجه الملك غازي إلى إقامة علاقات مع الدول العربية وفي عام ً1939ً قتل الملك غازي في حادث سيارة تاركاً ولده الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات لولاية العهد تحت وصاية عبد الله والذي كان تحت توجيه نوري السعيد والذي كان موالياً لبريطانيا .


الحرب العالمية الثانية


طبقاً لمعاهدة التحالف بين العراق وبريطانيا قطعت العراق علاقاتها الدبلوماسية مع ألمانيا في بداية عام ً1939ً حيث كان نظام الحكم العراقي بزعامة نوري السعيد خاضعاً تماماً لبريطانيا وفي ً30ً إبريل عام ً1941ً قامت ثورة ضد بريطانيا وتم تشكيل حكومة جديدة برئاسة علي الغيلاني وفرت الأسرة الحاكمة والسعيد من البلادوإزاء هذه التطورات أرسلت بريطانيا حشوداً عسكرية إلى العراق وفي ً2ً مايو أعلن العراق الحرب على بريطانيا ولكن نتيجة للتفوق العسكري البريطاني أعلنت العراق الاستسلام في ً31ً مايو ً1941ً وأقرت بعد ذلك هدنة بين الطرفين أعادت السيطرة البريطانية على العراق ومن ثم تم تشكيل حكومة عراقية موالية لبريطانيا برئاسة نوري السعيد وفي عام ً1942ً أصبحت العراق مركزاً هاماً من مراكز الإمداد للقوات البريطانية والأمريكية في الشرق الأوسط وفي ً17ً يناير ً1943ً أعلنت العراق الحرب على دول المحور وكانت أول دولة مسلمة مستقلة تفعل ذلك .


الحرب مع إسرائيل


خلال عامي ً1945ً و ً1946ً كانت القبائل الكردية في شمال العراق تثير الاضطرابات تحت دعم من الاتحاد السوفيتي وخوفاً من تجاوزات سوفيتية على حقول البترول العراقية قامت بريطانيا بإرسال قوات لها إلى العراق وفي عام ً1947ً بدأ نوري السعيد في اقتراح اتحاد العراق مع الأردن وبدأ في التفاوض مع ملك الأردن في هذا الشأن وفي إبريل ً1974ً تم التوقيع على معاهدة إخاء بين البلدين تقضي بتبادل
المساعدات العسكرية والدبلوماسية وبعد إعلان قيام دولة إسرائيل ً1948ً قامت الجيوش العراقية والأردنية بمهاجمة إسرائيل وفي ً11ً مايو ً1949ً تم عقد هدنة بين إسرائيل والأردن إلا أن العراق
ظلت تحارب إسرائيل وفي ً17ً يناير ً1953ً أقيمت انتخابات برلمانية عراقية وتم تشكيل الحكومة في ً29ً يناير وتولى الملك فيصل الثاني الحكم في ً2ً مايو ً1953ً حيث كان يبلغ من العمر ً18ً عاماً
خلال النصف الأول من عام ً1954ً حدثت العديد من المشاكل السياسية أدت إلى إقامة انتخابات برلمانية جديدة في يونيو وفي ً4ً أغسطس تم حل مجلس النواب ثم أقيمت انتخابات جديدة في سبتمبر وقد قاطع الاشتراكيون هذه الانتخابات بعد أن حلت الحكومة الاتحاد القومي الديمقراطي اليساري وقد فازت الحكومة بالانتخابات فوزاً ساحقاً .


المعاهدات الدولية الغربية


في ً24ً فبراير ً1955ً عقدت العراق مع تركيا معاهدة بغداد وهي اتفاقية تقضي بالتبادل الأمني بين البلدين وأملاً في أن تكون هذه المعاهدة على مستوى الشرق الأوسط طالبت تركيا والعراق كل من الدول العربية وأمريكا وبريطانيا وباكستان الانضمام للمعاهدة وقد انضمت بريطانيا للمعاهدة في إبريل ثم باكستان في سبتمبر وإيران في نوفمبر وكون الخمس دول منظمة الميتو وفي ً4ً يوليو ً1956ً اتهمت الأردن إسرائيل بنشر قوات عسكرية بالقرب من القدس وحركت العراق حشوداً عسكرية كبيرة على الحدود الأردنية الإسرائيلية وبعد تأميم مصر لقناة السويس أيدتها العراق تأييداً تاماً وبعد أن قامت إسرائيل وبريطانيا وفرنسا بالعدوان الثلاثي على مصر ردت العراق وسوريا باحتلال مواقع في الأردن طبقاً لمعاهدة الدفاع المشترك وفي ً14ً فبراير ً1958ً اتحدت العراق والأردن تحت اسم الاتحاد العربي


للأردن والعراق .


إعلان الجمهورية


في ً14ً يوليو ً1958ً قام قائد الجيش كريم قاسم بقيادة انقلاب عسكري وتم إعلان الجمهورية وتم قتل الملك فيصل ونوري السعيد أثناء الانقلاب وفي ً15ً يويو تم حل الاتحاد مع الأردن وفي في مارس ً1959ً انسحبت العراق من معاهدة بغداد بعد انسحاب بريطانيا من الكويت في ً25ً يونيو عام ً1960ً أعلنت العراق أن الكويت تابعة لها ولكن الامم المتحدة أدانت هذا الإعلان !!


الإنقلابات العسكرية


في ً8ً فبراير عام ً1963ً قامت مجموعة من ضباط الجيش بعزل قاسم ثم تم اغتياله في اليوم التالي وقد كان معظم هؤلاء الضباط من حزب البعث وتولى عبد السلام عريف رئاسة البلاد وعمل على تحسين العلاقات مع الغرب وفي ً13ً إبريل ً1966ً قتل عريف في حادث تصادم طائرته المروحية وتولى بعده أخوه عبد الرحمن عريف وخلال المصادمات بين العرب وإسرائيل عام ً1967ً أرسلت العراق حشوداً عسكرية وطائرات حربية على الحدود الأردنية الإسرائيلية ثم أعلنت الحرب على إسرائيل وأغلقت خطوط الأنابيب المتجهة للدول الغربية وفي ذلك الحين ساءت العلاقات العراقية الأمريكية !


في ً17ً يوليو ً1968ً تم خلع عريف وتولى رئيس الوزراء أحمد حسن البكر رئاسة مجلس قيادة الثورة وفي السنوات التالية كانت السياسة العراقية معادية للغرب بشكل عام وعلى علاقة صداقة مع الاتحاد السوفيتي
في الفترة ما بين ً1972ً و ً1975ً قامت العراق بتأميم كل شركات البترول داخل حدودها بعد تعويضها
في عام ً1975ً تم اكتشاف احتياطي كبير من البترول في العراق خلال حرب العرب مع إسرائيل عام ً1973ً أيدت العراق سوريا وقدمت إليها مساعدات بالجنود والعتاد ثم عارضت إقامة هدنة بعد الحرب كما عارضت المفاوضات بين مصر وسوريا من جهة وإسرائيل من جهة أخرى ..


الاضطرابات الكردية


في عام ً1958ً قام انقلاب يطالب بإقامة الجمهورية على أساس المشاركة الحرة من العرب والأكراد وتمت عودة القائد العسكري الكردي ورئيس الحزب الكردي الديمقراطي مصطفى برزاني من منفاه في روسيا بعد قيادته لثورات ً1943ً و ً1945ً وفي عام ً1960ً و ً1961ً قامت عدة محاولات غير ناجحة لامتصاص الأكراد إلا أن العصيان الكردي المسلح استمر في بدايات ً1970ً وقعت حكومة البكر اتفاقية تقضي بأن يكون نائب الرئيس كردياً وكذلك عدد من الوزراء وكانت الأربعة سنوات التي تم تطبيق هذه الاتفاقية خلالها ليست فترة حرب ولا سلام وفي في أوائل ً1974ً اندلع قتال عنيف في جنوب العراق مع الأكراد وكان حزب برزاني يتلقى مساعدات عسكرية إيرانية ولكن بعد أن وافق العراق على بعض التنازلات بخصوص الحدود العراقية الإيرانية توقفت إيران عن مساعدة الأكراد وفي في يوليو ً1979ً تولى صدام حسين الرئاسة بعد البكر .


الحرب مع إيران


تزايدت الاضطرابات بين العراق والحكومة الثورية في إيران عام ً1979ً بعدما هددت قبائل كردية إيرانية بدخول العراق وبدأ العداء يتفاقم بين الطوائف الدينية المختلفة وفي سبتمبر ً1980ً أعلنت العراق أن اتفاقية ً1975ً مع إيران لاغية وطالبت بملكية منطقة شط العرب وأدى النزاع إلى نشوب الحرب بين العراق وإيران وفي يونيو ً1981ًدمر هجوم جوي إسرائيلي مفاجئ مفاعلاً نووياً عراقياً ثم أعلنت إسرائيل تبريراً لهذا الهجوم أن هذا المفاعل كان يقوم بتصنيع أسلحة نووية موجهة إليها !!
وقد كبدت الحرب بين العراق وإيران كلا الجانبين خسائر فادحة كما كان لها تأثيرات سلبية على الملاحة في الخليج العربي بشكل عام وفي نوفمبر ً1984ً أعلنت أمريكا استئناف العلاقات الدبلوماسية مع العراق
وفي ً20ً أغسطس ً1988ً تم عقد هدنة بين الجانبين وفي نهاية الثمانينات أعاد العراق بناء قدراته العسكرية بتكنولوجيا غربية أوروبية وأمريكية !!


غزو الكويت وحرب الخليج


في عام ً1990ً عادت العراق مرة أخرى إلى نزاعها الحدودي مع الكويت والتي كانت حليفة لها اثناء حربها مع إيران وقد كانت العراق أيضاً مدينة بصورة كبيرة للعديد من الدول من ضمنها الكويت وفي ً2ً أغسطس ً1990ً قامت العراق بدخول الكويت واحتلالها وقد طالب مجلس الأمن العراق بالانسحاب سلمياً قبل ً15ً يناير ً1991ً ونتيجة لعدم انسحاب العراق قامت أمريكا بتوجيه ضربات عسكرية لأهداف عراقية في الكويت والعراق مما ألحق به خسائر كبيرة وفي إبريل وقعت العراق على هدنة دائمة وعلى الانسحاب من الكويت مع استمرار وجود قوات دولية على الحدود العراقية الكويتية وفي هذه الأثناء استغلت العراق ما تبقى من قواتها العسكرية وقامت بمهاجمة الأكراد مما أدى إلى فرار نحو مليوني كردي إلى تركيا وإيران
مما حدا بقوات فرنسية وبريطانية إلى التوجه إلى العراق لحماية معسكرات الأكراد هناك من الهجمات العراقية .


العراق بعد حرب الخليج


خلال عام ً1992ً وقعت العراق تحت ضغوط دولية شديدة جداً للتخلص من أسلحة الدمار الشامل وفى عام ً1993ً أعلن مسئولى الأمم المتحدة أنهم أنتهوا من تفكيك كل أسلحة العراق النووية والبيولوجية والكيمائية معلنين طلب العراق بإنهاء الحظر الاقتصادى الذى فرضته الأمم المتحدة على العراق الا أن الحظر استمر وفى يناير قامت الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية للعراق وآخرى فى يونيو ، وأستمرت حكومة صدام حسين فى قمع المقاومة الداخلية وفى ً12ً أكتوبر ً1994ً تحركت قوات عراقية عبر الحدود الكويتية إلا أنها أجبرت على الأنسحاب ثم أعترف العراق بالسيادة الكويتية رسمياً فى ً10ً نوفمبر ، وفى مارس ً1995ً دخلت القوات التركية لمناطق الآمنة التى أقرتها الأمم المتحدة للأكراد فى شمال العراق لمطاردة المتمردين الأكراد .


خلال عام ً1995ً أدى النزاع بين الأحزاب الكردية فى الشمال إلى نشوب حرب آهلية وقد حاولت أمريكا أقرار السلام هناك إلا أنها لم تفلح فى ذلك ، وهاجمت الحشود التركية الحدود العراقية لمطاردة


الأكراد والأتراك وما زال مستقبل المنطقة الكردى غير معلوم وفى أكتوبر ً1995ً تم تجديد فترة رئاسة صدام حسين لسبع سنوات أخرى وفى ً24ً مارس عام ً1996ً أقيمت أول انتخابات شرعية فى البلادمنذ ً1989ً لاختيار ً220ً من ً250ً نائباً فى البرلمان وفى مايو ً1996ً وافقت الأمم المتحدة على أن يبيع العراق جزء من البترول فيما يعرف بإتفاقية النفط مقابل الغذاء وفى ديسمبر ً1996ً تم إطلاق النار على عدى ابن صدام الأكبر وأصيب أصابة خطيرة وفى إبريل ً1997ً قامت الحكومة العراقية بإرسال الحجاج


من وإلى مكة المكرمة مخترقة الحظر الجوى الذى فرضته الأمم المتحدة عليها !!


وفي سنة 2003 قررت أمريكا وبريطانيا وأسبانيا واستراليا وإسرائيل غزو العراق بحجة إزاحة النظام العراقي الحاكم بقيادة صدام حسين الذي رفض التنحي وبحجة نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية وفعلا قامت قوات التحالف كما أطلقت على نفسها بغزو العراق واحتلاله في مدة لا تتجاوز العشرين يوما وأزاحت حزب البعث الحاكم من السلطة ودمرت هذه القوات كل البنى التحتية العراقية وحطمت الجامعات والمدارس والمصانع وفتحت كل الوزارات والمتاحف والمكتبات للصوص والمخربين الذين سرقوا وأحرقوا كل شيء تحت سمع وبصر القوات المحتلة التي اكتفت بحماية النفط العراقي الذي كان هدفها منذ البداية والآن تحتل العراق هذه القوات الغاشمة وتعيث في الأرض فسادا بحجة البحث عن أفراد حزب البعث وشبح يطلق عليه اسم صدام حسين !


الاقتصاد : أدت حرب الخليج وقرار الامم المتحدة بالحظر على العراق وبعدها الحرب على العراق إلى تدمير اقتصاد العراق تدميرا كاملاً وشاملاً !!


الصناعات : البترول - الكيماويات - النسيج - مواد البناء - الأغذية .


منتجات زراعية : الأرز - القمح -الشعير - التمر - فواكه أخرى - الخضروات - القطن - الماشية - الأغنام .


الموارد الطبيعية : البترول - الغاز الطبيعي - الفوسفات - الكبريت .


الارض المنـــــــــزرعة : ً12%ً


المحاصــــيل الدائمة : ً0%ً


الخضــــرة و المراعي : ً9%ً


الغابـــــات و الأخشاب : ً0%ً


أراضـــــــــــي أخرى : ً79%ً

الأرض المستصلحة : 25500 كم مربع - إحصائية ً1993ً .

ردود على "جمهورية العراق"

أترك تعليقا

الرجاء ترك رسالتك وفق معاييرك التربوية

Random Posts