تناقل عدد من المواقع الإلكترونية صورة ادعت أنها صورة لجثة أسامة بن لادن، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي بارك أوباما في الساعات الأولى
من صباح اليوم الإثنين عن تمكن فريق من القوات الخاصة الأمريكية من اغتياله،
وموضح بالصور المعروضة أصل لصورتين إحداهما لبن لادن، والأخرى لشخص مجهول،
وهما الصورتان اللتان تم دمجهما باستخدام تقنيات وبرامج الحاسب الآلي لإنتاج الصورة المفبركة.

والصورة المشار إليها قديمة في الواقع وتم نشرها منذ أكثر من عامين أبان حكم الرئيس الأمريكي
السابق جورج بوش الابن، وذلك بعد أن تم تسريب خبر مماثل عن نجاح قوات خاصة
أمريكية في اغتيال بن لادن، وهو ما تم نفيه لاحقا والتعامل معه باعتباره شائعة غير صحيحة.

ولمعاجة الصور باستخدام الكمبيوتر تاريخ
طويل، وتم استخدامها كثيرا لأغراض سياسية أو اقتصادية أو حتى شخصية، وفي البداية كان يسهل كشف
هذه الصور بمجرد إمعان النظر فيها، إلا أن التطور المذهل الذي شهدته برامج معالجة الصور باستخدام
الكمبيوتر مؤخرا جعل كشف هذا النوع من الصور صعبا جدا، ويكاد يكون مستحيلا بالنسبة لغير الخبراء.