د. وليد فارس جاسوس إسرائيلي عمل في لبنان


د. وليد فارس جاسوس إسرائيلي عمل في لبنان سفاحا في تل الزعتر وفي صبرا وشاتيلا وفي العام 1990 هرب إلى أميركا وحصل على الدكتوراه ثم قدمه الموساد إلى الأوساط الأوروبية والأميركية العليا كخبير في شؤون الإرهاب الإسلامي مما جعل منه مساهما لمصلحة إسرائيل في توجيه السياسات الأميركية والأوروبية ضد المسلمين حيث عمل مستشارا لوزير العدل الأميركي ومستشارا لحلف الأطلسي وللحكومة الهولندية ولحكومة الأميركية ودرب السي اي أيه على كيفية التعامل مع المسلمين من منظور يصب في مصلحة الموساد . هذا نموذج عن الجاسوس الإستراتيجي

___________________
وليد فارس ممثل اللوبي الإسرائيلي وتسويق افكار إسرائيل من على الجزيرة
كبير باحثي مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية هو صغير الباحثين في معهد أريئيل الإسرائيلي في حيفا
مؤسسة الدفاع عنالديمقراطية واجهة للإستخبارات الإسرائيلية وأنشأها جنرال سابق في الشين بيت وهو لا يحمل الجنسية الأميركية
******************
ساهمت الجزيرة الاخبارية والعربية الاخبارية دائما في خداع الجماهير العربية بوصفهما لوليد فارس على أنه كبير باحثي مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية وكان عليهم أن يوضحوا أن مؤسس هذه المؤسسة هو جنرال إسرائيلي لا يملك الجنسية الأميركية وأن تمويلها من اللوبي الصهيوني وأن فارس باحث (يعني جاسوس بصفته عربيا يفهم المجتمعات العربية ويقدم النصح لإسرائيل )في معهد ارييل في حيفا ومحاضر (مخبر يشوه سمعة المسلمين والعرب ويقدمهم بأبشع صورة بشكل جماعي بما يخدم الهدف الإسرائيلي بإقناع المواطن الأميركي بأن الخطر الأكبر على حياته ومستقبله هوالفاشية الإسلامية وأن كل مسلم هو فاشي حتى عبد بن عبد بن سعود ملك السعودية إن لم يصدق قول ناصر السعيد بأن أصل آل سعود يهود )
هذا هو وليد فارس الذي يقدمه الإعلام الأميركي بوصفه خبيرا بالحركات الإرهابية وكل خبرته فيها أنه شارك في مجزرة صبرا وشاتيلا حين كان عضوا وكادرا في القوات اللبنانية المسيحية حتى العام 1990 حين هرب من لبنان عند دخول السوري إلى المناطق المسيحية
**********************
في حلقة سابقة من الإتجاه المعاكس
فقد الدكتور جورج حجار تركيزه في مواجهة الأسئلة المتلاحقة لفيصل القاسم الليلة بدلا عن أن يرد على عدة نقاط مهمة كان قد إستخدمها وليد فارس الناطق بإسم إحدى مؤسسات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة المسماة مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية وهي واجهة مسرحية لنشاط أمني – بحثي – تجنيدي – سياسي – نفسي تشنه تلك المؤسسة ضد المواطن الأميركي الذي ثبت من خلال هذه الحلقة لكل متابع أنه لا يملك الحد الأدنى من الذكاء والإطلاع.
قلنا بأن جورج حجار فقد تركيزه لأنه لم يتطرق رغم ثقافته العالية ومعرفته الوثيقة بالمجتمع الأميركي إلى تفاصيل تدعم بالدليل وجهات نظره عن أن الإنتخابات الأميركية مسرحية توصل أداة لا تشكل مركزا للنفوذ بل واجهة تختفي خلفها الفئة الأميركية الحاكمة وهي كارتل المال والسلاح والنفط .والثلاثة للأسف بيد اللوبي الصهيوني جزئيا أو كليا (البنوك خاصة بيد الصهاينة). فحين طرح الدكتور حجار موضوع مؤلفي كتاب اللوبي اليهودي في أميركا ستيفن والت ود. ميرشايمر ورد عليه فارس بأنهما دليل على أن في أميركا تعدد أراء وديمقراطية عندها كان على حجار أن يشير إلى ان الرجلين عاطلين عن العمل حاليا بعد أن طردا من جامعتي شيكاغو وهارفارد بسبب تجرؤهما على مخالفة المسموح به من قبل الكارتل الحاكم وكتابهما لم ينشر في أميركا لأن كل دور النشر رفضت نشره بل وزع هناك بعد أن نشرته في العالم أجمع دار نشر صغيرة جدا في لندن .
كما أن الرجلين أصبحا نكرة في كل المجتمع الأكاديمي والثقافي والنخبوي والشعبي ويتهمان بالجنون وعدم التوازن ولم يعد يعتمد أي طالب دكتوراة مؤلفاتهما كمراجع لأبحاثه لأن الجامعات الأميركية صنفتهما كباحثين غير موضوعيين وغير جديرين بالثقة الأكاديمية.
الدكتور رشيد خالدي لوحق وكاد يطرد من جامعة كولومبيا لأنه إتهم بأنه يستخدم وصف الأبارتهيد والعنصرية على السياسات الإسرائيلية وحوكم رغم نفيه لتلك الإتهامات ، أي أن أي باحث مرموق لا يستطيع أن يدلي برأيه ويصف إسرائيل بما هي فعلا من دولة للفصل العنصري وإن فعل فسيدفع الثمن طردا من جامعته كما طرد رشيد خالدي من جامعته ولم يعد إلابعد أن نفى أنه قال مثل تلك الأقوال .
ويقولون ديمقراطية في أميركا؟
حزبين فقط يسيطران على الحياة السياسية فهل عجز المفكرون عن إختراع الأحزاب الثالثة والرابعة ؟ ثم هل يمكن لكل مرشح أن يتحمل تكاليف الإعلانات الهائلة التي يستخدمها الحزبين لدعم مرشحيهما والتي بلغت حاليا مليار دولار ؟
ديمقراطية شرطها الأساس أن تمتلك ممولين يستطيعون دفع خمسمئة مليون دولار كإعلانات لدعمك أي ديمقراطية هي ؟
هذا نزال بين مئات الأشخاص في إطار لعبة تشبه لعب غولف ودية بين أصدقاء والمتفرجين وهم الشعب الأميركي متفرجون لا يعلمون أن الأمر كله يصب في خزان واحد ...النفوذ الدائم والحاسم لكارتل السلاح والنفط والمال المسيطر على أميركا ومن خلالها على العالم .


Bookmark and Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء ترك رسالتك وفق معاييرك التربوية