سيارة أوباما الـ " كاديلاك " المدرعة تفشل في اجتياز بوابة السفارة الامريكية في دبلن


سيارة أوباما الـ " كاديلاك " المدرعة تفشل في اجتياز بوابة السفارة الامريكية في دبلن
فشلت سيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الـ " كاديلاك " المدرعة في اجتياز بوابة سفارة الولايات المتحدة الامريكية في دبلن خلال زيارة الرئيس الامريكي الى ايرلندا، وجرى ذلك امام انظار عدد هائل من الصحفيين.

لم تتمكن سيارة الرئيس الـ " كاديلاك " التي صممتها شركة " جنرال موتورز " خصيصا للرئيس الامريكي، من اجتياز بوابة السفارة الامريكية في دبلن بسبب ارتطام اسفل قاعدتها بعتبة البوابة المرتفعة بعض الشيء. وتقول صحيفة " أي بي سي نيوز" بعد ذلك اضطر رجال الحراسة المرافقين للرئيس الى الترجل من السيارة، وخرجوا باستنتاج مفاده ان السيارة لايمكنها متابعة الحركة.

وحسب قول ممثل الحراسة فان"ركاب السيارة استقلوا سيارة ثانية " ولكنه لم يفصح عن كيفية رفع السيارة من مكانها.هذا ويمنع منعا باتا كشف القدرات والميزات التقنية لسيارة الـ " كاديلاك " الرئاسية التي بامكانها حماية ركابها من الرصاص والانفجار والهجمات الكيميائية.

وتقول الصحيفة انه بعد هذه الحادثة غادر الرئيس باراك اوباما وعقيلته الى قرية مونيغال بولاية اوفالي، حيث عاش جده الرابع من طرف امه الذي كان يعمل اسكافيا هناك واضطر الى مغادرة ايرلندا بسبب " المجاعة العظيمة " التي تعرضت لها ايرلندا عام 1850 . كما تعرف اوباما على اقربائه البعيدين وتذوق الجعة المشهورة " جينيس " الايرلندية في احد البارات، مما اربك اصحاب قصر بوكينغيم، بعد ان اخبرهم المسؤولين عن حراسة اوباما ان الرئيس سيجلب معه الماء في قناني " وذلك لان تغيير الماء يمكن ان يؤدي الى اضطرابات في المعدة ". وكان العاملون في قصر بوكينغيم قد منعوا من استخدام الهواتف المحمولة لكي لايعيقوا عمل اجهزة رجال حماية الرئيس الامريكي، كما اتخذت اجراءات للتأكد من عدم وجود بينهم من حكم عليه سابقا.

وتضيف الصحيفة انه دون النظر الى جميع الاجراءات الوقائية المتخذة، الا ان ثورة البركان في ايسلندا لم تخطر على بال احد. مما اضطر اوباما الى اختصار زيارته الى ايرلندا لكي لايمنعه الغبار البركاني من السفر جوا الى بريطانيا. وحسب قول السكرتير الصحفي للرئيس الامريكي فان فترة مكوث الرئيس في بريطانيا لن تتغير. هذا وسوف يزور اوباما خلال جولته الاوروبية فرنسا وبولندا ايضا.



Bookmark and Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء ترك رسالتك وفق معاييرك التربوية