لعن الله على من باع وطنه وسمح لنفسه ان يكون اداة قتل بيد الخائنين ..

في الثورة السورية الكبرى ضد الإحتلال الفرنسي كان الثوار يدفنون كل قتيل من الجيش الفرنسي و لا يتركون جثث مرمية في الأرض؟
عاملوا الأسرى أفضل معاملة؟

و لكن الاخوان المسلمين في سوريا في عام 1982 حين كانت إسرائيل تحارب الجيش السوري في لبنان و قتلت 10000 جندي كان الاخوان المسلمين في سوريا يفجرون الجسور و خطوط إمدادات الجيش السوري الى لبنان

لكن ما يحدث اليوم من قتل و تمثيل بالجثث , و دفن جنود و هم أحياء هذا ما لم تشهده سوريا مطلقاً

في عام 1978 حين نفذ الاخوان المسلمين مجزرة كلية المدفعية و قتلوا طلاب ضباط الكلية لم يمثلوا بالجثث و لكن الآن يتم التمثيل بالجثث بشكل فضيع؟

فهل يقبل الشرع الاسلامي قتل الاسير و التمثيل بجثث الموتى؟

هل يجوز قتل الاسير؟

هل يجوز دفن الموتي في مكب قمامة؟

أين شيوخ الدين من هذه الجرائم؟

نسخت لكم هذا الموضوع لعل اصحاب القلوب القوية تناقش و تجيب

من حمل جوازات سفر أردنية مزورة قتلوا و مثلوا بجثث خمس جنود فقط من بين عشرات الشهداء للجيش في درعا

من حمل جوازات سفر لبنانية مزورة قتلوا 18 جندي سوري فقط في تل كلخ, و مثلوا بجثث عدد قليل من الشهداء في حمص

و لكن من حمل جوازات سفر تركيا قتلوا و مثلوا بجثث 120 شرطي سوري و رجل أمن سوري

إستمرت الجزيرة سبع ايام تنشر خبر التخوف من دخول الجيش الى جسر الشغور و تتكلم عن نزوح جماعي لكن لم تقل لماذا سيدخل الجيش الى جسر الشغور و لم تعترف بقتل 120 شرطي و سألت عن جثثهم ها هي جثثهم

قالت ان جسر الشغور مدينة أشباح قبل ان يدخلها الجيش و حين دخل قالت ان الجيش يقصف متظاهرين بالدبابات (متظاهرين من الاشباح) نعم كانت مدينة أشباح بسبب من ارتكب الجرائم أدناه و دخل الجيش و عادت الناس للمدينة و عادت معها الحياة
الصور مؤذية جداً .. ولكن عزاؤنا في نشرها .. هو محاولة إقناع من لم ولن يقتنع أن هناك مسلحين ..

كلما استخرجت جثة .. هرع إليها مصورو وسائل الإعلام العربية والغربية .. والأكيد الأكيد أن الجزيرة لن تنشر هذه الصور لأنها لرجال الأمن .. ودماء رجال الأمن رخيصة بنظر الجزيرة .. لأنها لا تصلح لتسعير نيران التحريض لتخريب سوريا ..



















Bookmark and Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء ترك رسالتك وفق معاييرك التربوية