إطلاق حملة “حقي” للمطالبة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان


إطلاق حملة “حقي” للمطالبة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

يُصادف يوم 21 آذار/مارس الذكرى الثامنة عشرة لصدور قانون منع التملك.
 هذا القانون كان صدوره ذروة القوانين التي تحرم الفلسطيني من حقوقه الأساسية والضرورية في عيش كريم.
 تلك القوانين جعلت نسبة الفقراء في أوساط اللاجئين الفلسطينيين بلبنان توازي 66 بالمائة.
إن الأزمات الاجتماعية والإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في لبنان بسبب تلك القوانين، تؤثّر بشكل مباشر على جوانب أخرى، منها التعليمية والصحية، إضافة إلى توترات نفسية تعكس نفسها بجوانب مختلفة. وكل ما تقدّم يستوجب تحركاً عاجلاً.
وإزاء كل ذلك، تداعى عدد من الشباب الفلسطيني لإطلاق حملة إعلامية، تهدف إلى لفت نظر السلطات اللبنانية لضرورة تعديل القوانين غير المنصفة بحق الفلسطينيين، بما يؤمّن تطوير العلاقة اللبنانية الفلسطينية، ومواجهة تداعيات المخططات المرتبطة بـ “صفقة القرن”، ومحاولات فرض التوطين تبعاً لذلك.
ويشار ان الفلسطينيين في سوريا لهم اكبر هامش حريات على الاطلاق ممن هم في الشتات العربي
إن الحملة تحمل شعار “حقي”، للتأكيد أن مطالب اللاجئين الفلسطنيين هي حق إنساني، يتوافق مع المواثيق الإنسانية التي وقّعتها الحكومة اللبنانية، ولا يتعارض هذا الحق مع جوهر الدستور اللبناني برفض التوطين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء ترك رسالتك وفق معاييرك التربوية