حكم القضاء العسكري على 54 مواطنا ألقى القبض عليهم في مظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية في ذكرى احتلال فلسطين، بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ. وكان القضاء العسكري قد أصدر السبت حكما مماثلا بحق 52 مواطنا آخرين، كما أخلى سبيل 17 حدثاً قبض عليهم في المظاهرة «مراعاة لسنهم وظروفهم التعليمية».
وكانت القوات المسلحة قد ألقت القبض على 136 شخصاً في المظاهرات الحاشدة، التي دعا لها نشطاء في ذكرى النكبة 15 مايو الجاري، وهو اليوم الذي تحتفل فيه إسرائيل بتأسيس دولتها على أنقاض فلسطين، وهو اليوم أيضا الذي دعا فيه نشطاء فلسطينيون على «فيس بوك» لاعتباره يوم انطلاق «الانتفاضة الثالثة»، وأحيل المقبوض عليهم، باستثناء الأحداث، للمحكمة العسكرية العليا، بعد اشتباكات بين قوات الشرطة والجيش والمتظاهرين أمام السفارة وفي محيطها.
وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين «عدم الانسياق وراء الشائعات والفتن والمغرضين والمندسين الذين يسعون لتدمير مصالح الوطن»، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية
عندما تنتج الثورة المصرية وعي قومي عربي وتتحرر من طغيان الحاكم وتقرر ان تقول كلمتها بحق العدو الإسرائيلي والتطبيع معه يسمونهم في مصر العربية مندسين وشباب مغرر بهم من أصحاب أجندات خارجية
بينما ما يحدث في سوريا من جماعات تستحق اسم القتلة الماجورين ,, يحرم على سوريا ان تسميهم مندسين ويصر ألإعلام المستعرب ان يقول ان الشعب استفاق في سوريا علما ان التقارير ومن تم القبض عليهم لليوم يعترفون انهم قبضوا ثمن خيانتهم لتدمير الأمن والأمان في سوريا ولتمرير الأجندة الأمريكية الإسرائيلية في المنطقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الرجاء ترك رسالتك وفق معاييرك التربوية