لبنان مدير قوى الامن الداخلي " بلطوا البحر "


المدير العام لقوى الأمن الداخلي المقرب من " سعد الحريري" : يروحوا يبلطوا البحر

أقدم فرع المعلومات اللبناني على منع وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال شربل نحاس ( التيار الوطني الحر ) من الدخول الى مكتبه خلف مبنى الامن العام.
ولفتت قناة OTV الى ان المديرين العامين في وزارة الاتصالات منعا ايضا من دخول المبنى , وبحسب المعلومات المتوفرة فان الاشكال حصل على خلفية شكوك حول وجود شبكة خلوية ثالثة تعمل بمعزل عن الدولة.
وفي التفاصيل بحسب موقع "النشرة" كما أفادت مصادر وزارة الاتصالات أنّ الوزير نحاس كان قد طلب من المدير العام لاوجيرو عبدالمنعم يوسف الحصول على معلومات عن هذه الشركة التي تعمل خارج إطار سيطرة الدولة فلم يستجب الأخير، ما دفع الوزير ليتوجه مع المدير العام للانشاء والتجهيز والمدير العام للاستثمار والصيانة بالانابة لتفكيك الأجهزة.
كما ذكرت قناة الـ"otv" ان وزير الاتصالات شربل نحاس طلب من قيادة الجيش اخلاء مبنى الوزارة في العدلية من كافة المسلحين.
وبحسب المصادر، فقد تصدت قوة من فرع المعلومات عتادها 400 عنصرا للوزير والمديرين العامين مانعة إياهم من تفكيك المنشآت بالقوة وسيعقد الوزير نحاس مؤتمر صحفي عند 1.30 اليوم لتوضيح الموضوع

التيار الوطني الحر : ما حصل في الاتصالات قرصنة ويجب توقيف المسؤولين عنها فورا ..

وفي سياق الحدث اعتبر عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا ان ما جرى اليوم في مبنى الاتصالات في العدلية عملية قرصنة قامت بها اجهزة الدولة وبقايا تيار المستقبل، لافتا الى ان مدير عام هيئة "أوجيرو" عبد المنعم يوسف تصرف وكأنه هو وزير الداخلية ورئيس الحكومة.
ووجّه نقولا سؤالا الى وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود "كيف يقبل ان تتحرك قوى امنية يجب ان تكون تحت سيطرته دون اذنه وبإذن موظف، وتقوم هذه القوى بعملية سرقة لشبكة اتصالات مشبوهة"، معتبرا ان "على وزير الداخلية ومدعي عام التمييز سعيد ميرزا والقضاء اخذ المبادرة قبل ان تصّعد الامور وتوقيف المسؤولين عن عمل القرصنة الذي قامت به بقايا فرع المعلومات وعلى رأسهم وسام الحسن وعبد المنعم يوسف.
واشار الى ان اشهار السلاح بوجه وزير هي عملية انقلابية يُعاقب عليها كل من اشترك فيها بأي رتبة كان وخصوصا الرائد الموجود داخل المبنى، مشددا على انه من المفترض توقيف هذا الرائد وعلى قيادة الجيش ان تتحرك لاخلاء المبنى من هؤلاء القراصنة وانهاء الحالة الانقلابية التي قام بها فرع المعلومات.
وكشف ان منع الوزير شربل نحاس من الدخول الى المبنى سببه وجود شبكة اتصالات غير شرعية داخل المبنى، متسائلا "من اعطى الامر وهل تتحرك القوى الامنية على ذوقها؟".

المدير العام لقوى الأمن الداخلي : القصة مع نحاس قصة "قلوب مليانة" ونذكره أننا قاتلنا شاكر العبسي وفتح الاسلام ولم نرتجف..


في المقابل أوضح المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والمقرب من " سعد الحريري" ، أنّ تصدي عناصر فرع المعلومات لمحاولة تفكيك منشآت الشركة الخلوية الثالثة أتى بناء على كتاب رسمي من المدير العام لهيئة "أوجيرو" عبدالمنعم يوسف يطلب فيه حماية المنشآت التي أوكلت هيئة "أوجيرو" بإدارتها بناء على قرار من مجلس الوزراء صادر في العام 2007.

ولفت ريفي في تصريح لموقع "النشرة "إلى أن تفكيك هذه المنشآت يتطلب قراراً من مجلس الوزراء تماما كإنشائها.
وأكد أن بإمكان الموظفين والمسؤولين الدخول إلى المبنى ولكن دون تفكيك المنشآت، نافيا منع الوزير شربل نحاس من الدخول إلى المبنى.
ورداً على سؤال عن وجود فيلم يظهر منع الوزير بقوة السلاح من الدخول إلى المبنى، قال ريفي: "إذا ركّبوا الفيلم بهذا الشكل، فليفعلوا ما يريدون". وأردف قائلاً: "يروحوا يبلطوا البحر".
وأشار ريفي إلى أنّ الموضوع أعمق من ذلك ويعود إلى خلاف مع وزير الاتصالات منذ أكثر من شهر "بسبب حرماننا من الـdata في ذروة ملاحقتنا للاستونيين السبعة وقتلة شهيدنا راشد صبري". وقال: "فجأة يبدو أنّ أحداً ما قد أعطى الأوامر ونحن نعرف من هو هذا الفريق".
وأكد أنه اتصل بكافة المرجعيات لمطالبة وزارة الاتصالات بتزويده المعلومات "لكن لغاية اليوم لا مجيب". وقال: "يبدو أن الوزير يفقد الحد الأدنى من الاحساس الوطني ومن المسؤولية الوطنية".
وشدد على "أننا لن نتساهل بأرواح شهدائنا وبملاحقة خاطفي الاستونيين السبعة وقتلة راشد صبري أياً كانوا".
ورداً على سؤال عن العلاقة بين كل هذه الملفات، لفت إلى أنّ القصة باتت قصة "قلوب مليانة"، مشيراً إلى أنّ الوزير نحاس لا يردّ على أحد نهائياً. وختم متوعّداً: "إذا كان الوزير يعتقد أنه بهذه الطريقة يستطيع أن يؤثر علينا ويربكنا، نذكّره أننا قاتلنا شاكر العبسي وفتح الاسلام ولم نرتجف".




Bookmark and Share

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء ترك رسالتك وفق معاييرك التربوية