الخونة - مخابراتي - يحدث في لبنان ... !!!
شتم الجاسوس الاسرائيلي صالح المشنوق من قاتلو اسرائيل من قناة الجزيرة في حلقة سابقة ثم عاد عبر المطار آمنا مطمئنا لم يركبه من القفا احد لا بالقانون عبر ادعاء ببث التحريض على الفتنة الطائفية مثلا ولا بالفتونة ولأن حظ المنــ.. في قفاه فقد يسر الرب يهوه لصالح المشنوق - وهو غلام الاميركيين - من تبكم وصمت وتلعثم مقابله في برنامج الاتجاه المعاكس في حلقته الاخيرة فصال وجال بالشتائم التي يحرص الاميركيين على تلقينها للاعلاميين من خصيانهم خاصة في تيار العصابات الليكودية اللبنانية المسمى تيار المستقبل , هذا المشنوق في المستقبل الذي يسعفه الحظ دوما بالبكم الهبل تعامل بكل امانة مع كتاب شمعون بيريز - الشرق الاوسط الجديد - الذي تحدث فيه عن تحالف اسرائيل مع السنة العرب ضد الايرانيين والشيعة وبذلك تنجو اسرائيل وقصة الاميركيين مع خطة شمعون بيريز وتحريض المذاهب على بعضها عبر عملاء اميركا واسرائيل عند الطرفين - الشيعة في العراق اميركيون والسنة في لبنان وسورية اميركيون ودقي يا مزيكا - جميلة وذكية فقد قال قائل منهم : هزمونا في الاوزاعي وهزموا اسرائيل في الجنوب فما الحل ؟ وجاءهم الجواب فلنروج لحرب سنية شيعية فيقتلون بعضهم ونربح نحن من سيروج لحرب سنية شيعية تطلبها اميركا واسرائيل ليس اميركيون بالتأكيد بل عرب ومسلمين من هنا ولدت الحرب الناعمة القائمة على مبدأ نشر وسائل اعلام جديدة غير مكلفة مثل الانترنت ونشأ عند الاميركيين مشروع الديبلوماسية العامة اي غسيل ادمغة شعوب العالم العربي عبر استيلاد مجموعات هائلة من الشباب العربي المرتبط بمشروعات اهلية وهمية تدعمها اميركا علنا او سرا لا فرق وهذه المجموعات الشبابية ادارت حملات اعلامية ناجحة عبر كل الوسائل الاعلامية التي وفرتها لهم اميركيا وعملاءها في قطر والسعودية والامارات - بعد تدريب اولئك الشباب في مشاريع اهلية ممولة اوروبيا واميركيا نمت مثل الفطر وبواجهات لا تثير حفيظة احد ، مثلا من يشك بان معهد مي شدياق هدفه تدريب عملاء اميركا من الشباب اللبناني على التعاطي مع الاعلام ؟ ومن يشك بان دورات تدريب تقيمها بلدية هنا او هناك ستؤدي الى تجنيد الشباب المشارك فيها لصالح الاميركيين ؟ ومن يشك بان مشروع تمويل المدونات المجانية من قبل معاهد نشر الديمقراطية الهولندية والدانمركية السويدية ليست سوى اعطية امنية لشبكات مخابرات اعلامية هدفها ليس تجنيد جواسيس جمع المعلومات بل هدفها خلق مصادر ضخ للمعلومات في المجتمع العربي عبر الشباب .... لقد استخدم الاميركيين بنجاح ما يسمى بمشاريع اهلية مثل مشروع عدوى الصحافة المعتمد على تدريب المدونين ورعاية المدونات وعبر المشاركة في مشاريع تدريب وورش عمل اعلامية تدرب الشباب على التحدث عبر الاعلام المرأي والمسموع وقد يسأل المرء نفسه ، كيف انقلب رياض قبيسي من داعم للمقاومة من منظور يساري الى شخص يملك حسا يشبه عقائد حزب العمل الاسرائيل وذلك بعد عودته من دورة تدريب اعلامية مجانية وفرتها له السفارة الاميركية في بيروت وللسؤال تابع هو : كم هو عدد الصحافيين الشباب في كل العالم العربي الذي ترسلهم السفارات الاميركية للتدريب في اميركا لمدد قصيرة لا تزيد عن الشهر ؟؟ وهل هؤلاء صدقة من الله الاميركي على صحافة العرب ام هي مشاريع تجنيد لتحويل الشباب العربي الى ناطقين باسم امريكا واسرائيل ؟؟ صالح المشنوق مثله مثل آلاف الشباب اللبناني وخاصة من اعضاء القوات اللبنانية وتيار العصابات الصهيونية المسمى تيار المستقبل جميعهم ناطقين باسم اسرائيل واميركا ولكن بلسان عربي كما قال جيمس غلاسمان كبير المحططين السابقين في اذاعة اوروبا الحرة الذي هزم الاتحاد السوفياتي وفككه باذاعة فقط ، فما بالكم والعرب تحت تأثير العربية والجزيرة والمستقبل وام تي في ومئات الاف المدونات والمدونين المقتنعين ان مال اميركا حلال ومحاربة اسرائيل حرام كل تلك النشاطات التي كلفت الاميركيين عشر سنوات من العمل الجاد والمكلف لنشرها في عموم العالم العربي وصلت الآن الى ذروتها ه فاشخاص مثل صالح المشنوق مروا بكل تلك التدريبات الاميركية اصبحوا اكثر اخلاصا للتعليمات الاميركية (تحريض مذهبي وترويج لسلم مع اسرائيل وحرب مع ايران وتنصيب الشيعة اعداء للسنة والعكس وتناسي اسرائيل ) كل تلك المشاريع نجحت ومن ضمنها مشاريع تدريب للشباب في بعض جامعات وصحف وفضائيات لبنانية - في تحويل بعض اللبنانينن والعرب فاصبحوا خبرا ء اعلام جديد يكتبون المقالات ويتحدثون خطابيا في المناسبات السياسية ويروجون للمشاريع السياسية الاميركية بكل امانة لأنهم ملتزمون نفسيا وثقافيا ومغسولي الادمغة على اعتقاد بان مصلحتهم الشخصية اولا والوطنية ثانيا هي مع الاميركيين لذا ترى الواحد منهم يملك حماس الانتحاريين في هجومه الاعلامي على اعداء اميركا وترى الواحد منهم مثل صالح المشنوق يتحول في لحظة الى وهابي متزمت وفي لحظة ثانية الى مقاتل ضد اسرائيل بالحكي فقط ولثوان وفي اللحظات نفسه هو نفسه يدعو للسلام والصلح مع الاسرائيلي والى الحرب مع الشيعي اللبناني ومع الايراني علاقة صالح المشنوق بعصابات تيار المستقبل العميلة لاسرائيل ليست خفية وعلاقاته مع توجيهات المكتب الاعلامي للسفارة الاميركية في عوكر التي تدير وتمول حركة الاف الشباب اللبناني المنتمي الى مشروعات الديبلوماسية العامة الاميركية ليست خفية ايضا الخفي هو علاقة صالح المشنوق مع ارباب عمل والده في الموساد الاسرائيلي حيث ان الشاب جنده الموساد حين سافر الى واشنطن لتلقي دورة على التبادل الصحفي في معهد الدفاع عن الديمقراطية فجنده الموساد لكي يصبح في المستقبل وريثا لابيه في المنصب النيابي وفي الوظيفة التي منحه اياها اي للاب الموساد الاسرائيلي ليس هناك امرأة ولا عاهرة لبنانية لا تعرف ان نهاد المشنوق عميل لاسرائيل ولكن عمالته مقبولة لانه يعرف كيف يتبادل المصالح مع الجميع تجاوز ابنه الخط الاحمر وسيدفع الثمن ...هذا ما تؤكده مصادر اسرائيلية وجهت اللوم لعميلها في مبالغته في الدعاية لمشروع الاميركيين الوحيد -- الطائفية والمذهبية -- فحتى اليهود بلا زغرة يربأون بعملائهم عن النزول الى درك الترويج لمذبحة طائفية يظن صالح المشنوق انه سينجو منها لأنه موعود من الاميركيين بأنهم مثلما هربوا قواده من لبنان فسيهربونه هو ايضا حين ميسرة او حين مجزرة المضحك ان صالح المشنوق وهو عضو في عصابات تيار المستقبل العميلة لاسرائيل تحدث عن المقاومة وهو يتلقى من اسرائيل رواتب شهرية وتحدث عن المقاومة وهو عضو في مؤتمر الاحزاب الليبرالية الذي نظمته عصابات تيار المستقبل العميلة لاسرائيل وحضرته احزاب اوروبية صهيونية في قلب العاصمة بيروت وفي فندق البريستول تحديدا العام الماضي وصالح المشنوق هذا عضو في حزب يقوده سعد الحريري الذي ترعاه اميركا وتدعمه اسرائيل وتستحلب نتائج سياساته اللبنانية وزارة الحرب الاسرائيلية والمخابرات الاسرائيلية بكافة اجهزتها صالح الحله تركو هذا يتحدث عن المقاومة ويصف حسن نصرالله بالسيء ولا يعاقبه احد ؟؟ افرحي يا اسرائيل قد تحول حزب الله الى حزب لا يخيف احدا حتى صالح المشنوق القضاء اللبناني يريد معاقبة من دعوا لمقاطعة اسرائيل ويحدث في لبنان ان مجموعة تقاطع اسرائيل تسعى لمقاطعه من يزورون اسرائيل فيدعي عليهم القضاء اللبناني ويقبل دعوة مقدمة من عملاء اميركيين مشهود لهم بالكفاءة الخيانية لصالح اميركا فنيا وثقافيا واعلاميا والتجسس ليس فعل الجاسوسية الكلاسيكية فقط بل التسويق والتطبيع خيانة وجاسوسية ايضا وجهاد المر صاحب شركة التطبيع الموسيقي مع اسرائيل ابن قبحة خائن ومع ذلك في لبنان فقط الخائن يرفع قضية على وطنيين والقضاء يقبلها وفي لبنان فقط يعامل الشعب خائنا مثل السنيورة كإله ويعاملون الابله التافه سعد الحريري كزعيم ويعاملون الخونة والقتلة مثل سمير جعجع كأبطال وكقديسين احيانا اشتاق الى الفتيات اللبنانيات المثيرات من امثال مي شدياق وارملة المنيك سمير قصير ولكني حين استذكر كم عميلا وخائنا في ذلك الشعب (نصفه وشوي كمان ) بقول كـــ اخت هيك بلد واخت اللي فيه
ردود على "الخونة - مخابراتي - يحدث في لبنان ... !!!"
أترك تعليقا
الرجاء ترك رسالتك وفق معاييرك التربوية