أنت حر ما لم تضر يدك - للشاعر نزار قباني | ِAlmelhem

أفضل موقع عربي في جودة المحتوى ودقة المعلومة

00

آخر الأخبار

يدك - للشاعر نزار قباني

بتاريخ 7:08 م بواسطة غير معرف


يدك


يـدُكِ التي حَطَّـتْ على كَتِفـي

كحَمَامَـةٍ .. نَزلَتْ لكي تَشـربْ



عنـدي تسـاوي ألـفَ مملَكَـةٍ

يـا ليتَـها تبقـى ولا تَذهَـبْ



تلكَ السَّـبيكَةُ.. كيـفَ أرفضُها؟

مَنْ يَرفضُ السُّكنى على كوكَبْ؟



لَهَـثَ الخـيالُ على ملاسَـتِها

وانهَارَ عندَ سـوارِها المُذْهَـبْ



الشّمـسُ.. نائمـةٌ على كتفـي

قـبَّلتُـها ألْـفـاً ولـم أتعَـبْ



نَهْـرٌ حـريريٌّ .. ومَرْوَحَـةٌ

صـينيَّةٌ .. وقصـيدةٌ تُكتَـبْ..



يَدُكِ المليسـةُ ، كيـفَ أقنِـعُها

أنِّي بها .. أنّـي بها مُعجَـبْ؟



قولـي لَهَا .. تَمْضـي برحلتِها

فَلَهَا جميـعُ .. جميعُ ما تَرغبْ



يدُكِ الصغيرةُ .. نَجمةٌ هَرَبَـتْ

مـاذا أقـولُ لنجمـةٍ تلعـبْ؟



أنا سـاهرٌ .. ومعي يـدُ امرأةٍ

بيضاءُ.. هل أشهى وهل أطيَبْ؟
نزار قباني

ردود على "يدك - للشاعر نزار قباني"

أترك تعليقا

الرجاء ترك رسالتك وفق معاييرك التربوية

Random Posts