آخر الأخبار
!doctype>
عبدالناصر صالح
بتاريخ 9:51 م بواسطة ADMIN
عبدالناصر صالح
- عبدالناصر محمد علي صالح تايه (فلسطين).
- ولد عام 1957 في طولكرم.
- حاصل على بكالوريوس في التربية وعلم النفس من جامعة النجاح الوطنية بنابلس 1984.
- يعمل موظفاً في مركز أبحاث جامعة النجاح الوطنية منذ 1985.
- سكرتير اتحاد الكتاب الفلسطينيين في الأرض المحتلة, وعضو المجلس الفلسطيني للثقافة والإعلام, وجمعية التكافل الاجتماعي في القدس.
- دواوينه الشعرية: الفارس الذي قتل قبل المبارزة 1980 - داخل اللحظة الحاسمة 1981 - خارطة الفرح 1986 - المجد ينحني أمامكم 1988 - مطولة شعرية بعنوان: نشيد البحر 1990 - فاكهة الندم 1999.
- حصل على الجائزة الأولى في الشعر من جامعة النجاح الوطنية 1980, والجائزة الأولى للشعر الفلسطيني (مناصفة) 1990.
- ممن تناولوا أشعاره بالنقد والتحليل: صبحي شحروري, وإبراهيم العلم, ومحمد أسعد, ويوسف الحمدوني.
- عنوانه: طولكرم - مديرية الثقافة - شمال فلسطين, ص.ب 189 - الضفة الغربية.
***********
الينابيع, أوصالها في دمي | |
تجيئين من رئة الأرض
|
|
من بؤرة الفرح المتآكل
|
|
حافلة بالأغاريد
|
|
كوكبة ساهره.
|
|
وموجة عشق على القلب تحنو
|
|
وأغنية عاطره.
|
|
تجيئين مثل الهواء النقي
|
|
على تلة زاهره
|
|
تجيئين
|
|
الحزن يرمي إلى ردهة الصمت أسماكَه
|
|
والملاءات تنشر فوق غرائزها الشبحية
|
|
أهوالها
|
|
فادخلي بؤرة الكشف
|
|
هل مزقتك تضاريسُ روحي
|
|
ورمضاء هذا الجنون الإباحي
|
|
مر على جسدي شبحُ الموت
|
|
أوقفني الجند عند احتضار أغانيَّ,
|
|
هذا الحنين الخبيء يرد العناءات
|
|
يسبُر غور الفضاءات
|
|
ينبئني باكتشاف الفصول لمفتاح أعيادها
|
|
ويهدهد نبضَ شرايينك المستثارة
|
|
يشعل في ثورة القلب جمرته
|
|
يتلمس درب رياحينه
|
|
ثم يوقظ سر عصافيره الطيبات
|
|
ويلثم نزف دمي..
|
|
قطرة قطرة
|
|
ويعلل بالقبلات الظلالَ التي تصطفيني
|
|
كأني للنبض أسلمت عمري
|
|
وأنفاسي المثخنات
|
|
لعلك تأتين
|
|
تستبقين الخطى
|
|
آية الوهج أن نلتقي
|
|
آية الوهج أن يتصالح قلبان
|
|
يلمع وجهان في الوحشة الكابية
|
|
****** | |
صباحٌ جميل يخط الرحال إليّ
|
|
ندى طازج يتوزع فيَّ
|
|
نخيل يعرِّج بي نحو رمل
|
|
ورمل يعرج بي نحو بحر
|
|
وبحر يعرِّج بي نحو أعشابه الغارقات
|
|
انكسرتُ على موجه
|
|
واحتواني
|
|
الممالكُ حولي
|
|
وحولي المدى يتمثل أشياءه
|
|
والمدائن تبرح أثقالها
|
|
وتزوِّج ياقوتَها للسنابل
|
|
حولي الصدى لاهثٌ كالغزال
|
|
- أما زلت تأتين
|
|
يخدشني مِخلب الحزن
|
|
أفواج غربانه تسترد مخالبها
|
|
والغيوم تنكِّس أعلامها
|
|
والظلام الذي يتوعد
|
|
يغلق دونيَ باب النجاة
|
|
ويُلجِم صوتي
|
|
(هل اكتملت سورة النار
|
|
هل بدد الوهم حلم المدارات
|
|
أم جاء وقْع السنين العجاف)
|
|
******** | |
تجيئين مزهوَّة بالبيارق
|
|
تمتشق الريح سيف مواسمها
|
|
والينابيع أوصالها في دمي
|
|
تترعرع
|
|
تصحو على كبوة أرَّقتها
|
|
ويندمل الجرح
|
|
تبدو طلائع وجهك في ألق الغيم
|
|
فوق وريقات صدري
|
|
أشمُّ روائحَ عينيك في المُخْمل الأنثوي
|
|
فتزدان عصفورة غزل البرق أوتارها
|
|
لتشارك هذا الفضاء المغيّب زرقته
|
|
والتراب المقيم أصالته
|
|
وتشاركني روعة البدء
|
|
في مهرجان الجسد
|
*****
الجســـــد - النهـــر | |
قلت للجسد النهر:
|
|
كيف الطحالبُ تبني على ضفتيك خرائبَها
|
|
والضفادع تنحاز للماء,
|
|
تستوطن الزرقة المستطيلة
|
|
تحمي سلالاتها من غبار الشتاتْ,
|
|
غموض الزوارق
|
|
لفح الحرائق,
|
|
عنوانها الماء
|
|
خاصرة الطين سندسُها,
|
|
ما الذي أخذته الطحالب
|
|
أو تركته الضفادع من حِبْرها الدموي على ضفتيك
|
|
ما الذي ربحته من الانتظار ببابك
|
|
والاحتماء بزخرفك
|
|
المتغطرس,
|
|
غيرَ البياض بديلاً عن الخوف
|
|
والجوع والظلمات?
|
|
ما الذي تبتغيه الحجارة والكائنات?
|
|
والقواميس والمفردات?
|
|
ما الذي تبتغيه?
|
|
غير أن تتلمس جوهرك المتوقد
|
|
تعرف كنه لآلئك العائمه
|
|
- ما الذي يجبر الطير أن تتسارع حتى تفيءَ إليك
|
|
لتروي جفاف حشاشتها
|
|
غير حكمتك الأزلية - تطفو
|
|
على سطح كينونة الدهر
|
|
تستكشف الدهر
|
|
تعبر هذاالسديم الهلامي بالبهجة الكاسحه
|
|
******* | |
قلت للجسد النهر:
|
|
كيف تقاوم خوفَك من صخب النبع
|
|
كيف تُبَرْعَمُ عيناك
|
|
-في واحة الانبثاق الجميل-
|
|
كواكب دفلى
|
|
ينمنمها شدوك العبقري
|
|
ويوقد فرحتها.
|
|
للسنابل أن تتلاقَحَ سيقانُها
|
|
للتضاريس ألوانها
|
|
للخرائط رائحة الزهر أو حرقة العندليب
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Random Posts
....
ردود على " عبدالناصر صالح "
أترك تعليقا
الرجاء ترك رسالتك وفق معاييرك التربوية